أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين مكالمة هاتفية استمرت أكثر من ساعة، في اتصال حمل أبعادًا سياسية كبرى، وسط ترقب عالمي لمسار الحرب في أوكرانيا.
وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل الاتفاقات المطروحة، لمح ترامب إلى قرب التوصل إلى تسوية، مشيرًا إلى أن عناصر الاتفاق النهائي وُضعت بالفعل، لكن لا يزال هناك الكثير، مؤكدًا أن استمرار النزاع يكلف الجانبين آلاف القتلى كل أسبوع.
في المقابل، بدا بوتين أكثر حذرًا ، فيما تزداد المخاوف الأوروبية من أن يكون الاتصال مقدمةً لإعادة رسم خريطة النفوذ في أوروبا، على غرار مؤتمر يالطا عام 1945، بينما تتمسك كييف بموقفها الرافض لأي تنازل عن أراضيها، محذرةً من أن “سيادتها ليست محل تفاوض”.
الكرة الآن في ملعب واشنطن وموسكو.. فهل تكون هذه المكالمة بداية نهاية الحرب أم مقدمة لاتفاق يعيد تشكيل المشهد ا
لدولي؟